استقالة وزيري العدل والداخلية البلجيكيين.. والمسؤولون العرب “لا استقالة حتى الموت”
قدّم وزيرا الداخلية والعدل البلجيكيان استقالتيهما اليوم الخميس (24 مارس 2016) إلى رئيس الوزراء شارل ميشيل.
وقالت وسائل إعلام بلجيكية إن رئيس الوزراء رفض قبولها طالبا منهما الإستمرار في أداء مهامها الحكومية.
وقال وزير الداخلية جان جامبون “إن رئيس الوزراء شارل ميشيل طلب منه البقاء في منصبه”.
وتأتي هذه الإستقالة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة بروكسل مؤخرا.
وتشعر السلطات البلجيكية بالحرج بعد أن قالت تركيا، الأربعاء، إنها كانت قد رحّلت إبراهيم البكراوي، أحد منفذي الهجمات الانتحارية، إلى أوروبا، العام الماضي، وأنها حذرت بلجيكا من أنه قد يكون متشددًا.
وعلى هذا الصعيد قال وزير العدل كوين جونز” ليس من السهل إعادة أشخاص إلى السجن بعد أن يتغيبوا عمدا عن مواعيد المراقبة مثلما حدث على الأرجح في حالة السيد بكراوي”.
وتأتي هذه الإستقالة لتعكس حالة الشعور بالمسؤولية لدى المسؤولين الأوروبيين، وتحملهم لمسؤولية “أي خلل أو تقصير في عملهما”، بحسب ما قال معلقون.
وفي المقابل، يجلس المسؤولون في الدولة العربية في مناصبهم، “وحتى وفاتهم أو مقتلهم أو الإنقلاب عليهم”.
ومن هؤلاء رئيس وزراء البحرين خليفة سلمان الخليفة الذي يمكث في منصبه منذ أكثر من أربعة عقود، تدهورت خلالها أوضاع البحرين الإقتصادية والسياسية والأمنية، بحسب ما تقول تقارير حقوقية وإستراتيجية.